علمت “الوسط نيوز” من مصادر مطلعة بان المصاب الثاني بفيروس كورونا و البالغ من العمر 65 سنة اصيل منطقة النعايمة من معتمدية بومرداس ولاية المهدية عاد منذ أسبوعين إلى تونس و هو يقيم مع زوجته و خضع الى عملية جراحية على عينه بعد عودته من ايطاليا بأحد المصحات الخاصة بالمنستير و تنقل بصفة طبيعية بالأماكن العمومية و عند شعوره بالمرض اتجه إلى طبيب خاص دون أن يصارحه بأنه كان متواجد في إيطاليا فقام بمنحه وصفة طبية اعتقادا انها نزلة برد لكن عندما ارتفعت درجة حرارته توجه إلى استعجالي المستشفى المحلي ببومرداس اين تم نقله للمستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية الذي شك في اصابته و قام بتحويله لمستشفى فرحات حشاد بسوسة.
و بناءا على هذه المعطيات فانه من المرجح ان هذا الاخير نقل العدوى للاطار الطبي و شبه الطبي و كذلك المواطنين عند تنقلاته خاصة وانه أخفى انه كان في ايطاليا و حسب ما بلغ الى علمنا فان عدد من وضعوا في الحجر هم25 شخصا على علاقة بالمصاب فضلا على وضع 14 اطار طبي وغير طبي .
ه/ا