في مداخلة على قناة الوطنية تحدث وزير الخارجية الأسبق المنجي الحامدي إن ليبيا أصبحت ورقة دولية على غرار سوريا وشدّد على أن الملف الليبي لا يمكن أن يحلّ عسكريا، إنما بطريقة سلمية ويكون ليبي ليبي، و هو ما يتماشى و الموقف التونسي الذي أعلنت عنه رئاسة الجمهورية، الرافض للتدخل العسكري و الداعي لحل سلمي وحوار سياسي، لقطع الطريق أمام الاجندات الأجنبية.
ودعا الحامدي، إلى ضرورة التدخل العاجل للأمم المتحدة ومجلس الأمن القومي،لاصدار قرار بوقف إطلاق النار بالقوة وفرض عقوبات على التدخلات الأجنبية، و ذلك لتشجيع الفرقاء الليبين على ايجاد ارضية تفاهم سلمية . واعرب الحامدي عن تخوفه من استمرار الوضع بليبيا على ماهو عليه لانه سيؤدي إلى تقسيمها، و هو أمر “خطير” على المنطقة كاملة، و يرفضه الشعب الليبي ذاته و استدل بتصريح الرئيس الجزائري الذي قال إن هناك إرادة لتحويل ليبيا إلى سوريا جديدة، وهو ما ستنجر عنه أضرار كبيرة .
ه/أ