أونيفار نيوز – ثقافة
تمر خلال هذا الشهر الذكرى الخامسة لرحيل الدكتور توفيق بكّار الذي كان من مؤسسي الجامعة التونسية وتخرّجت أجيال من الجامعيين والطلبة على يديه وكان وراء أنفتاح الجامعة التونسية على مناهج النقد الحديثة.
المقهى الثقافي في قاعة سينما مسرح الريو سيحيي الذكرى الخامسة لرحيل الدكتور توفيق بكّار سيشارك في هذه السهرة يوم الخميس 21 أفريل وسيشارك في هذه السهرة الأساتذة محمد الهادي الطرابلسي ومحمود طرشونة ومبروك المناعي وفاروق العمراني والحبيب الدريدي كما سيتم تقديم الكتاب الذي أصدرته دار علاء الدين بصفاقس والمهدى لروح توفيق بكار وهو كتاب جماعي أشرف على أعداده الأستاذ محمد الهادي الطرابلسي ويضم الكتاب خمسة عشرة دراسة وهي توفيق بكار يكتب عن الشاعر والشعب وهي دراسة مجهولة لتوفيق بكار قدّمها سنة 1966وقدّم لها الاستاذ فاروق العمراني الذي كان من طلبته أنذاك وومحاضرة أخرى لبكار ترجمتها حسناء بوزويتة الطرابلسي بعنوان علاقات الحاضر بالماضي في الفكر والإبداع الأدبيين بتونس.
اما بقية المداخلات فهي أصداء الثورة في أقاصيص عبدالقادر بالحاج نصر لمحمد القاضي ومسألة المؤلف في الرواية العربية المعاصرة لمحمد بن محمد الخبو وفلان يحكي لعلان مقاربة بلاغية للتواصل السردي لجيمس فلين تعريب محمد نجيب عمامي والرواية العربية المعاصرة بين النمذجة الإيديولوجية وسلطة المتخيل مقاربة سردية تأويلية لعامر الحلواني وفي تحليل الظواهر البلاغية تحليلا أسلوبيا لعبدالله البهلول و”كل مجر في الخلاء يسر” او مأزق الدرس النحوي في تونس للمختار كريم و”أدفني إلى جنب كرمة” لأبي نواس بدعة الفقه وبدائع الفن أو جدلية الإعانات والإفلات للحبيب الدريدي وقراءة في كتاب الموشّح للمرزباني لفاتن حسني وفي التناقض ودلالاته خطاب التناقض والسلطة لنور الهدى باديس ومتعة الناقد نظر في رؤية توفيق بكار لنصوص السرد القديمة لمحمد زروق والكلام بين المبحث اللغوي والمبحث الكلامي عند القاضي عبدالجبار لسعدية بن سالم وسجع طريفة الكاهنة في هجوم السيل العرم وأنهيار سد مأرب لمحمد الهادي الطرابلسي والفصل الأخير لتوفيق بكار بعنوان Rapports entre le present et le passe dans la reflexion et la creation littteraires en tunisie.