تونس – اونيفار نيوزفي علاقة بالحملة الممنهجة التي تقودها المغرب ضد تونس كشفت مصادر متطابقة لاونيفار نيوز ان النظام المغربي قد استغل جراح تونس في السّنوات العشر الفارطة، واستثمر في الازمة السياسية وما انجرّ عنها من تراجع الاستثمار وتراجع السياحة. وبلغ الأمر ب”الأشقاء” المغاربة الى دفع أموال طائلة لمؤسسات لوبينق، ولإعلاميين معلومين في أوروبّا، لتشويه صورة تونس على أنها “بلد غير مُستقرّ، ومحضنة للإرهاب”، حتى تستفيد المغرب وتجذب لها مستثمرين وسُوّاح، هم حرفاء لتونس منذ عشرات السّنين.
والأشنع من ذلك قدّم النظام المغربي رشاوي بمئات ملايين الدولارات لبعض المرتزقة في تونس لتعطيل إنتاج الفسفاط. وحتى الأزمة الحالية تندرج، في وجه من وُجوهها، في نوع من التّشويش لإبطال المفاعيل الاقتصادية الايجابية المحتملة للقمة رغم ان تونس حافظت على الحياد في النزاع المغربي الجزائري ودعت دائما للتهدئة.
يشار وان المعارضة التونسية ممثلة في النهضة وجبهة الخلاص قد تضامنت مع المخزن المغربي في افتعاله أزمة الحال ومهاجمة قيس سعيد، ظنّا منها أن ذلك لمصلحتها.