امام تواصل سر ما سمي “الغرفة البيضاء” الموجودة برواق الموت التابع لمستشفى الرابطة طالبت الجمعية التونسية لمساعدة ضحايا الأخطاء الطبية بالكشف عن قائمة المخابر الخاصة التي تتعامل مع المستشفى و الأشخاص الذين وراء التصريح بجواز استعمال هذا المنتوج القاتل AMM …… Autorisation de mise sur le marché.
و اسم الوزير المسؤول عن التعيينات داخل المخبر الوطني لمراقبة الادوية كما طالبت في نفس السياق باجراء تمحيص و تدقيق شامل للصفقات المبرمة داخل وزارة الصحة.
و اعتبرت ان إزالة اللبس حول هذه الملفات الحارقة كفيل باماطة اللثام عن كل الجرائم التي تذهب جراءها أرواح بريئة بما فيها جريمة الساعة التي ذهب ضحيتها 17طفلا.
و أكدت الجمعية ان حادثة مشابهة جدت في 2014 بمستشفى “شومبري” مات بسببها ثلاث اطفال نتيجة “poche alimentaire” مصنع من طرف مخبر خاص انتهت بفتح بحث اعترف خلاله المخبر بكامل مسؤوليته.
و عليه فان اعتراف الوزيرة بالنيابة ان وفاة الرضع كان نتيجة تلوث جرثومي بمحلول التغذية الذي حقن به الأطفال يفترض بالضرورة اثارة مسؤولية المخابر الخاصة خاصة في ظل منح 21 رخصة دواء لشركة واحدة.
أسماء و هاجر