يبدو أن المشيشي متجه إلى خوض الصراع إلى آخره وأنه ماض إلى الامام ولن يتراجع في خلافه مع رئيس الجمهورية الذي وصل الى طريق مسدود خاصة بعد تصريح الطبوبي ان رئيس الجمهورية اشترط استقالة رئيس الحكومة كشرط للحوار إذ لم يتأخر رد المشيشي حيث عقب على ذلك اليوم قائلا هذا الكلام لا معنى له ,مضيفا أنه سبق وأن صرح بأن مسألة الاستقالة غير مطروحة لان تونس في حاجة إلى الاستقرار و إلى حكومة تستجيب للتطلعات.
و تابع المشيشي قائلا” لنا معارك تلهينا عن المناكفات السياسية أو تسجيل النقاط السياسية التي انا غير معني بها.
و شدد انه دائما منفتح للحوار.
واضاف المعارك ضد طواحين الريح لا يجيدها.
ه/ا