في مداخلة وصفت بالخشبية اكد المشيشي انه مع الحق في الاحتجاج السلمي لكن ضد العنف والإعتداء على الممتلكات العامة والخاصة الذي يدخل تحت طائلة القانون الجنائي.
واضاف انه يعترف بصعوبة الوضع الإقتصادي والإجتماعي الذي تعمق بالكورونا وعليه قرر فتح قنوات حوار مع الشباب للإستماع الى مشاكلهم واقتراحاتهم داعيا الى التصدي للاشاعات ولكل ما عسى ان يتسبب في ارباك عمل الحكومة.
وفي الحاصل هو نسخ وسلخ لخطابات سعيد مع اختلاف ادوات الخطاب.
يبقى السؤال هل سيوقف نزيف الإحتجاجات التي تتسع في كامل البلاد؟