قال مركز ستراتفور الأمريكي ان استمرار تدفق النفط من ليبيا أمر في غاية الأهمية بالنسبة لواشنطن خاصة و أن الولايات المتحدة تسعى لتسليط عقوبات على الصادرات النفطية الايرانية و الفنزويلية.
و من هذا المنطلق رجّح ستراتفور المختص في التنبؤات الاستراتيجية أنه كلما استمر القتال في ليبيا كلما ازدادت فرضية استغلال المحروقات و البترول كوسيلة ضغط لتمرير مطالب معينة.
و في هذا الاطار عرض ستراتفور سيناريوهات متوقعة متمثلة في لجوء الحكومة الموقتة إلى وقف صادرات النفط عبر المؤسسة الوطنية للنفط التي يقع مقرها في طرابلس مع مواصلة تصدير النفط من خلال المؤسسة الوطنية للنفط التي يدعمها مجلس النواب و يقع مقرها في بنغازي مما قد يقوّض تعافي القطاع و ارباك الانتاج و التصدير في السوق العالمية.