عدة عوامل داخلية و خارجية أدت الى اندلاع ما يسمى بالثورة، الا أنها كانت أزمة عابرة و عادية كان بالامكان أن تحدث في أي بلد
هذا ما تفضل به المحامي منير بن صالحة على موجات اذاعة اي أف أم.
و تابع المحامي أن في تونس كانت هناك أمثلة عدة لمن حرقوا أنفسهم بالنيران قبل طارق البوعزيزي و ليس محمد البوعزيزي كما نقلت قناة الجزيرة القطرية التي ألصقت اسم محمد لتعطي أبعادا دينية للحدث و لم تقف الى ذلك الحد بل جعلت من البوعزيزي كأنه خريج جامعة هارفارد و لم يجد شغلا.
و هذا المخطط يدخل في اطار المغالطات و صناعة الأشخاص لتوجيه الرأي العام ليتبين فيما بعد أنه ليس خريج جامعة و الشخص الذي صفعته عون التراتيب اسمه طارق و الصفعة كانت نتيجة لسوء سلوكه و ألفاظه النابية تجاه عون التراتيب خاصة و أنه لم يكن في حالة عادية وفق منير بن صالحة.