اتهم المحامي عبد الناصر العويني قوات الأمن باختطاف النقابي الأمني وليد زروق عندما كان في بيته مساء امس في ضاحية النصر و تعنيفه كما اتهم الداخلية بالعودة إلى ما كانت تمارسه زمن بن علي من اعتقالات دون اذن قضائي و التنصت على مكالمات المواطنين و مما جاء في رسالته لوزير الداخلية رسالة المحامي عبد الناصر العويني بعد اعتقال الصديق النقابي الأمني وليد زروق مساء أمس:
إلی وزیر الداخلیة قامت منذ قلیل مجموعة من عناصر البولیس بالزي المدني بمحاصرة منزلي الکاٸن بالنصر 2 بواسطة سیارتین اداریتین واغلاق الشارع المٶدي إلیها، ثم قاموا بمناداة شخص ولید زروق الذي کان برفقتي وبمجرد أن قمت بفتح باب المنزل هجم أکثر من عشرة أشخاص علی باب المنزل وقاموا باختطافه وجره علی مدرج المنزل بعنف کبیر مرفق بالشتم ولما حاولت صدهم ومطالبتهم بما یفید انه موضوع تفتیش وأني محام وهو منوبي ولمن هو مطلوب قاموا بدفعي بکل عنف صارخین في وجهي ماعندناش، تعلیمات شفاهیة من وکیل الجمهوریة ومدیر عام الامن الوطني٠٠٠وقاموا باختطافه وتکبیله وتصعیده باحدی السیارتین المدنیتین وذلک علی الساعه العاشره والنصف لیلا وعلی مرأی جمیع الجیران وبعض الاصدقاء الحاضرین علی الواقعة٠٠ السید وزیر الداخلیة لقد عادت بعض اطارات وزارتک ممن تتلمذوا علی مدرسة البولیس السیاسي في عهد بن علي إلی ممارسة سلوک العصابات في التنصت علی الهواتف ومحاصرة منازل المواطنین واختطاف الناس بدون وجه حق وسنعود لهم بالتشهیر والنضال والتشکي بهم أمام القضاء إلی حین أن یتولی مسٶولیة من یکون قادرا علی فرض احترام المواطنین والقانون٠