قال جوناثان وينر المبعوث الأمريكي الخاص لليبيا في إدارة أوباما و مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط السابق في حوار مع صحيفة العين الآماراتية نشرته صباح اليوم “أن حركات الإسلام السياسي بدأت تتراجع في منطقة الشرق الأوسط بعد أن اكتشفت الشعوب العربية ارتباطها بالتطرف والإرهاب، في إشارة إلى سقوط الرئيس السوداني عمر البشير زعيم الحركة الإسلامية السياسية
ويرى المبعوث الأمريكي السابق إلى ليبيا أن هؤلاء الشباب لعبوا دورا حقيقيا مهما في توجيه نداءات التغيير في دولتي الجزائر والسودان.”
أما بالنسبة إلى جماعات الإسلام السياسي” يرى أن هذه الجماعات بدأت تجد رفضا لها في الشارع العربي، لأن المواطنين يريدون وظائف ويتطلعون لحياة أفضل، وهي اعتبارات لا يمكن أن تقدمها لهم هذه الجماعات.” وأضاف ” كان الإسلام السياسي إحدى الأفكار العديدة التي اكتشفها الناس في منطقة الشرق الأوسط على مدار القرن الماضي، وصارت هذه الأيديولوجيات لا تجد من ينصت لها”.
وواصل وينر حديثه قائلاللجريدة : “يحتاج الناس أن يشعروا بأنهم جزء من شيء يمكن أن ينتموا إليه وأحترمهم، لكن في القرن الحادي والعشرين المهم هو التقدم الاقتصادي الحقيقي، وليس الوعود”.