تونس – اونيفار نيوز في تدوينة لاذعة وصف الديبلوماسي السابق المازري حداد المنصف المرزوقي وأحمد نجيب الشابي وحمه الهمامي ومحمد عبو وغيرهم من يساريين وبرجوازيين وحقوقيين وقوماجيين وثوراجيين… ومن العديد من نواب برلمان البرويطةاللذين اصطفوا وراء العميل الاكبر والخائن الاعظم الاخواني راشد الغنوشي لمغالطة الشعب التونسي والرأي العام الدولي والاستقواء بالخارج واتهام رئيس الدولة المنتخب بالانقلاب والتسلط والانفراد بالحكم أعود لأقول لهم ان المومسات أرجل وأشرف منهم بكثير . وبالمناسبة آثار حكاية رواها له المرحوم محمد المصمودي.
في شهر أوت 1971 كان الزعيم الحبيب بورقيبة في زيارة الى مدينة سوسة وبعد تدشين منتزه سياحي على ما اعتقد طلب من الوالي زيارة بيت الدعارة المعروف بالمدينة القديمة بسوسة, فاستغرب الوالي وامتثل لطلب الزعيم وعند وصولهم للمكان سأل بورقيبة على امرأة كانت تعمل هناك وهل مازالت على قيد الحياة. فأتوا بالمرأة وهي عجوز, قبلها الزعيم وأمر بمنحها مسكن شعبي وراتب شهري مخاطبا الحضور, “لقد كانت مناضلة شجاعة في زمن الاستعمار وكانت تمدنا بمعلومات مهمة حول الضباط الفرنسيين الذين كانوا يترددون على دار الدعارة”.
أحيانا العاهرات أشرف وأنبل بكثير من اللذين حكموا البلاد منذ ما سمي بالثورة بما فيهم الباجي قائد السبسي وبطانته ومن نواب انتخبو بالأموال الفاسدة وبدعم مباشر من مشيخة قطرائيل وعثمانية اردوغان وامبراطورية بريطانيا وأمريكا.