على خلفية صدور حكم قضائي عن محمكة الأستئناف بتونس في قضية التنازع حول الأمانة العامة للمنظمة يناقض الحكم الأبتدائي الذي كان لصالح الحبيب قيزة أصدرت الكنفدرالية بيانا اتهمت فيه وزير الشؤون الأجتماعية محمد الطرابلسي بالتدخل في شؤون المنظمة الداخلية كما أعتبرت أن الكونفدرالية تتعرض إلى مؤامرة تستهدف التعددية النقابية بعد النجاحات التي حققتها في فرض أسمها في المحافل النقابية الدولية وجاء في البيان الذي تلقت “الوسط نيوز” نسخة منه :
«و لا بد من التذكير في هذا الصدد بأن الكنفدرالية العامة التونسية للشغل تتعرض لمؤامرة دنيئة منذ أكثر من سنة يقودها وزير الشؤون الإجتماعية الحالي محمد الطرابلسي بسكوت غريب و مريب من قبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي أعلمناه بذلك، وفق خطة ماكرة تشارك فيها عدة أطراف لضرب الكنفدرالية بإعتبارها رمز النضال من أجل تكريس التعددية النقابية بتونس وبسبب النجاحات التي حققتها في هذا المجال وطنيا (صدور حكم قضائي نهائي من قبل المحكمة الإدارية بتاريخ 5 فيفري 2019 لتكريس التعددية النقابية و إقتراح عقد إجتماعي مواطني لإصلاح الوضع الإقتصادي و الإجتماعي الحالي المتردي ) و دوليا (مساندة منظمة العمل الدولية لنضالات الكنفدرالية في تكريس التعددية النقابي وإعتراف أكبر منظمة نقابية عالمية بالتعددية النقابية بتونس عبر دعوة الأمين العام للكنفدرالية الأخ الحبيب قيزة للمشاركة كممثل لمنظمتنا في المؤتمر النقابي العالمي لإتحاد النقابات العالمي المنعقد في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر2018 بكوبنهاقن بالنرويج. »