كشف القيادي السابق -في حركة النهضة- محمد صالح هنشير حقائق مدوية عن الوجه المخفي للحركة و ترابطها الوثيق مع التيارات الارهابية كانصار الشريعة و داعش و القاعدة و النصرة معتبرا اياهم وجوها لعملة واحدة و مرجعيتهم واحدة و ينهلون من نفس المنهل.
مبينا أن ما يطفو على السطح هو مجرد تمويه لا غير فالجناح العسكري الظاهر هو انصار الشريعة و الجهاز السري هو الجناح العسكري المخفي و هو المدد.
و الدليل اليوم ياتي من ليبيا حيث تدعم حركة النهضة المليشيات بقوة خوفا من تقدم حفتر و سقوط طرابلس بيد الجيش الليبي.
و تابع أن الاخوان المسلمين لا يؤمنون مطلقا بالدولة الوطنية في ادبياتهم ولا بالديمقراطية و التداول السلمي على السلطة و تجارب السودان و تركيا و مصر و الجزائر اثبتت أن الديمقراطية هي مجرد اداة للوصول للحكم ثم لا يغادرونه الا بالدم.
و تابع من خلال مداخلته انه في سنة 1987 انتظم مؤتمر خارق للعادة بالسعودية و تفاجأ بان للحركة جناح عسكري و أمني سري كان يخطط لاختطاف الرئيس بورقيبة و اعدامه مع بقية الوزراء و الاستيلاء على الحكم يوم 8 نوفمبر 1987 لكن بن علي كان اسرع و احبط مخططها مشيرا و ان هناك رجال اعمال قطريين و سعوديين و اتراك و اماراتيين مولوا حركة الاتجاه الاسلامي بأموال طائلة في الثمانينات و التسعينات من القرن الماضي ناهيك و انه حسب ذكره أن ميزانية حركة النهضة اليوم تتجاوز عدة مرات ميزانية الدولة التونسية و ان القيادات تنعم برفاهية كبيرة و لها اموال طائلة و مشاريع في الخارج و هي على اهبة الاستعداد للمغادرة في صورة حدوث طارئ خاصة و ان جلها يتمتع بجنسيات مزدوجة.
و ذكر في سياق متصل أن الاخوان المسلمين في تونس يرقصون رقصة الديك المذبوح و لا يستبعد لجوءهم للعنف مؤكدا و ان قانون الاقصاء هو نسف للديمقراطية.
اسماء و هاجر