أونيفار نيوز – القسم السياسي خصصت القناة الفرنسية M6 الحلقة الأخيرة من برنامجها ” تحقيق خاص ” لتونس التي وصفت حالتها بأنها ” بين الفقر والديكتاتورية ” .
هذا البرنامج الذي سبقته دعاية كبيرة كان خاليا من المهنية بل من الحد الأدنى من الموضوعية فقد صور تونس بانها ” جحيم ” وسجن كبير لكنه في المقابل تجاهل عشرية تفكيك الدولة وقتل التونسيين وتجاهل تماما دماء أكثر من 300 شهيد بين امن وديوانة وجيش وسياسيبن كما تجاهل كيف تحولت المساجد إلى فضاءات للتحريض على قتل التونسيين وتكفيرهم وأنتصبت الخيام الدعوية في كل مكان لتجنيد الشباب التونسي وتسفيرهم بل شمل التسفير حتى التونسيات فيما يعرف بجهاد النكاح ! التي رعتها حركة النهضة بتواطئ من الثورجيين حلفائها من يسار وقوميبن
فهذا البرنامج الذي أنتجته القناة الفرنسية تباكيا على الديمقراطية المهددة بالديكتاتورية حسب رؤية القناة الصامتة عن الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ خمسة أشهر يكشف عن النظرة الأستعمارية والكيل بمكيالين للقضايا العربية .
صحيح ان تونس تعيش الكثير من المشاكل والصعوبات وليست جنة لكن الذين يصمتون على مجازر غزة والذين يساندون الأخوان في تنكيلهم بالشعب التونسي ليس من حقهم ان يقدموا لنا دروسا في الديمقراطية .