لقي الإرهابي التونسي رامي عبدالرزاق الذهبي البكاري المعروف بإسم ”رامي شوية” حتفه أمس في مدينة صبراطة الليبية عندما كان يقاتل مع قوات فائز السرٌاج الذي تتهمه الحكومة المؤقتة بتجنيد المرتزقة.
رامي الذهبي أصيل مدينة سيدي بوزيد و تتهمه غرفة عمليات مكافحة تنظيم داعش في صبراتة بالتعاون مع التنظيم في فترة من الفترات مقابل المال و خاصة العناصر التونسية و هم بالعشرات الذين لقو حتفهم أو فروا أو تم إعتقالهم لدى الردع الخاصة و تقديم خدمات طبية لعناصره خلال الحرب التي دارت سنة 2017 بين التنظيم و الغرفة إضافة لإنتسابه إلى المجلس العسكري صبراتة الفار أيضاً من المدينة.
و أكد مسؤول عسكري كبير من الغرفة التي أعلنت مؤخراً إنشقاقها عن المجلس الرئاسي بأن رامي البكاري تونسي الأب و الأم لايحمل الجنسية الليبية و مطلوب لهم بالفعل مشيراً إلى أن آخر المعلومات عنه كانت تشير لتواجده بمدينة الزاوية رفقة المطلوب محلياً و دوليا أحمد الدباشي الملقب بـ ”العمو”.
حسب ما أوردته صحيفة المرصد الليبية