وجه القضاء الفرنسي اليوم الخميس 23 ماي 2019 تهما بالفساد النشط “إلى القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باري سان جارمان الفرنسي و مجموعة” بي أن “الإعلامية على خلفية ترشح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لالعاب القوى و نقلت وكالة فرانس براس الفرنسية” عن مصدرقضائي تاكيده معلومات نشرتها صحيفة “لوباريزيان الفرنسية “عن توجيه الاتهام الخليفي بشان دفع اموال على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لاعاب لالعاب القوى 2017والتي الت إلى لندان قبل اختيار العاصمة القطرية لاستضافة مونديال 2019.
و اوردت “فرانس براس” أن محامي الخليفي نفى ارتكاب موكله أيّة نشاطات مخالفة للقانون، مؤكدا على أن كل الدفعات المالية التي قامت بها شركة “أوريكس” كانت مسجلة، مشدّدا على أن ناصر الخليفي “لم يصادق على أية دفوعات من أية طبيعة كانت على ارتباط بالأفعال المزعومة” و أنه لم يتدخل “بشكل مباشر أو غير مباشر في ترشيح مدينة الدوحة”.
يُشار إلى أن التحقيقات المالية الفرنسية تشمل دفعتين بقيمة إجمالية تبلغ 3,5 ملايين دولار يعود تاريخهما الى خريف عام 2011 من قبل شركة “أوريكس قطر سبورتس انفستمنت” المملوكة من ناصر الخليفي و شقيقه خالد لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك نجل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
و حسب التقارير، كانت الدوحة في تلك الفترة تأمل في استضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017. ويسعى قضاة التحقيق الى التعرّف عمّا اذا كان لامين دياك الذي تولى رئاسة الاتحاد بين عامي 1999 و2015 قد قام بناء على هاتين الدفعتين بتأخير موعد إقامة البطولة في الدوحة الى فصل الخريف بدلا من الصيف نظرا للحرارة المرتفعة في دول الخليج و أيضا السعي الى كسب تصويت بعض أعضاء الاتحاد الدولي لصالح الدوحة.
هاجر و أسماء