رغم تنصلهم من انتمائهم للتنظيم العالمي للإخوان الا ان حادثة “القرضاوي قايت” جعلت قيادات الصف الاول تتحرك وتنزل بثقلها كسمير ديلو/ يمينة الزغلامي/عبد الحميد الجلاصي/ السيد الفرجاني ونور الدين البحيري للدفاع عن اتحاد القرضاوي فرع تونس وهو ما يشكل حجة دامغة على انتمائهم الذي اعلنوه باصطفافهم حول وكر القرضاوي لتعليم فنون الجهاد وفتاوى الزواج والطلاق على غير الصيغة المدنية وهو امر موجب للمؤاخذة الجزائية.
وتشير عدة مصادر متطابقة بان وكر القرضاوي مفتوح للعموم مقابل اشتراك رمزي ب70 دينار سنويا وله عدة مقرات ويشغل عددا كبيرا من “الأساتذة” فضلا عن دورات تكوينية vip وهو ما يعني ان مداخيل هذه المدرسة المشبوهة لا تغطي مصاريفها وهذا يعني بالضرورة وجود تدفقات مالية من التنظيم الدولي للاخوان لفائدة الأحزاب الدينية ولعل هذا ما يفسر “النفير”.
للاشارة فان القرضاوي ممنوع من دخول اوروبا كما ان اتحاده مصنف كمنظمة ارهابية في عدد من دول العالم باستثناء تونس تحركت مؤسسات الدولة التونسية لحماية وكر القرضاوي الى درجة عسكرة المكان.