افاد القاضي الاداري السابق احمد صواب في مداخلة له اليوم الاربعاء 19 جوان 2019 على موجات اذاعة اكسبراس اف أم أن الفرضية الارجح أن يكون هناك طعن في دستورية التعديلات في القانون الانتخابي من طرف النواب المتغيبين و كذلك المحتفظين.
و أضاف انه في صورة اقرار دستورية التنقيحات في القانون الانتخابي فانه سيتم تمريره لرئيس الجمهورية للختم و اصداره بالرائد الرسمي.
في حين في صورة الطعن في عدم دستورية هذا القانون فانه يقع تمريره مجددا للبرلمان لإعادة التصويت عليه و يصبح في ذلك في عداد الموتى حسب قوله و تابع أنه في تقديره رئيس الجمهورية يعتبر اللاعب الاكبر باعتبار انه يمكن استعمال حق الفيتو و عرض القانون الانتخابي على الاستفتاء و هي المرحلة الاكثر خطورة في اعتباره.
هذا و كان الإعلامي برهان بسيس اشار في تدوينة له أن رئيس الجمهورية عاد إلى المشهد في لحظة مفصلية بعد أن قيل انه خرج من اللعبة و فقد كل اوراقه و عزل في قصره و تجمعت اليوم بيده كل الأوراق “شاءت الأقدار و التكتيكات…. قالوا انه خرج من اللعبة و فقد كل أوراقه و عزل في قصره…. لكن و ياللمفارقة يعود اليوم و في لحظة مفصلية ضمن تاريخ البلاد لتتجمع بين يديه كل الأوراق…..
لكلها اليوم بعد الفكرة العبقرية متع تعديل القانون الانتخابي و لاو في حجر الباجي قايد السبسي!!!!!”
هاجر و أسماء