أونيفار نيوز – ثقافة كتب نورالدين بالطيب كتب النحات محسن الجليتي تدوينة مؤثرة عن العمل الفني الذي أنجزه الفنان الكبير أمحمد مطيمط ( 1938-2011)في مدينة القصرين قبل حوالي 32 عاما إذ تحول هذا العمل إلى مزبلة بسبب أهمال البلدية ولا مبالاتها كتب الجليتي أ صيل مدينة القصرين ما يلي
شهادة عين مصوره:
عمل فني من النحاس صممه الفقيدالفنان التونسي محمد مطيمط وتم إنجازه وتنصيبه في مدخل مدينة القصرين سنة 1991بتمويل من اليونسكو وتحت إشراف وزارة الثقافة.تم تقليعه من مكانه المقابل للبنك المركزي بالقصرين بعد الثورة ووضعه في هذا الركن المخصص للزباله ..
بدون تعليق ولكم النظر..”
ما حدث لهذا العمل الفني تكرر في أكثرمن مدينة تونسية وقرية زمن “الثورة “وخاصة زمن بلديات حركة النهضة التي دمرت كل شيء بسبب حقدها على الدولة الوطنية .
هل يعقل ما حدث في القصرين ؟ من يحاكم هؤلاء المجرمين الذين يقتلون أمحمد مطيمط مرة أخرى !
مطيمط الذي ترك بصمات أبداعه في أكثر من مدينة تونسية خاصة من خلال مشروعه لتجميل المدن الذي كان هو محركه الأساسي ومنسقه .
رحم الله أمحمد مطيمط ومتى تتحرك وزارة الثقافة لحماية هذه الأعمال الفنية في مختلف الجهات وخاصة القصرين .
ما حدث فضيحة ودعوة لكل المثقفين والفنانين والناشطين لحماية هذه الأعمال الفنية في زمن محو كل شيء بعد عشرية الخراب القاتمة !