أونيفار نيوز – ثقافة نورالدين بالطيب تمر اليوم الذكرى الاولى لطوفان الاقصى ومرور عام كامل على القتل اليومي للفلسطينيين بحصيلة ناهزت الخمسين ٱلاف شهيد دون اعتبار الجرحى والمشردين والذين بترت أطرافهم في إبادة غير مسبوقة في التاريخ الإنساني وقد رابط الفوتوغرافي الفلسطيني طيلة عام كامل راصدا بعدسته فظاعة الجرائم الأسرائيلية وكان خص مهرجان المحرس الدولي بحوالي ثلاثين صورة من غزة تصور المأساة وحرب الإبادة وكتب صباح اليوم نداءا إلى الضمير العالمي :
مرور عام على الحرب على غزة
يمثل مرور عام على الحرب في غزة ذكرى مؤلمة تتجلى فيها آثار القهر والمعاناة. لقد خلفت الحرب جروحًا عميقة في النفوس، وشهدنا نزوحًا جماعيًا لعائلات فقدت منازلها، مهددةً بوجودها.
الجوع والعطش يفتكان بأبناء غزة، حيث تكافح العائلات من أجل تأمين قوت يومها في ظل ظروف قاسية، ويتصارع الأطفال مع الجوع، يواجهون حقيقة مريرة تفوق أعمارهم.
الألم ينعكس في عيون الآباء الذين فقدوا أطفالهم، وفي صرخات الأمهات اللواتي ودعن فلذات أكبادهن تحت الأنقاض. قهر الحرب يحوّل الشوارع إلى مقابر للذكريات، حيث يواجه الناس عذابات الاغتراب عن وطنهم.
ومع كل ذلك، تظل روح الصمود حاضرة، رغم كل جرح، ورغم كل مأساة. هذه الشهادات تُظهر أن الألم لا يمكن أن يمحو الأمل، وأن المجتمعات المتماسكة تستطيع تجاوز المحن.
إننا نناشد العالم بأن يتذكر هؤلاء الذين يعانون، ويعمل من أجل إنهاء هذا العذاب المستمر.
أتمنى من جميع الأصدقاء مشاركة هذا المنشور ليرى العالم الحقيقة .”
عام ثان والمجازر متواصلة في غزة ولبنان .