تونس – اونيفار نيوز غيب الموت ظهر اليوم الفنان التشكيلي الكبير لطفي الأرناؤوط عن عمر يناهز الخامسة والسبعين عاما تقريبا بعد رحلة فنية عانى خلالها الكثير من المرارات والأحباط .
تخرج الأرناؤوط من معهد الفنون الجميله بتونس منتصف الستينات وكان من مؤسسي مجموعة الستة ولمع نجمه في أواخر الستينات و السبعينات وبداية من الثمانينات تعرض لعديد الصعوبات في أنجاز مشاريعه الفنية مما أصابه بحالة من الأحباط .
كان لطفي الأرناؤوط يحلم بأصدار كتاب عن مسيرته الفنية لكن حلمه لم ير النور بسبب غياب الدعم المالي وتوفي وحيدا كما عاش دائما في أقامة للمسنين بعد أن أصبح عاجزا عن دفع معاليم الكراء.
رحمه الله رحمة واسعة ورزق أصدقائه جميل الصبر والسلوان .
يذكر أن والده رحمه الله كان صاحب جريدة السلام.