عقد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع و قائد الأركان للجيش الشعبي الجزائري حضره كبار الضباط و إطارات وزارة الدفاع و ألقى خطابا تضمٌن لأوٌل مرة أتهاما لأطراف قال أنٌها معروفة متوعدا بالكشف عنها في الوقت المناسب تسعى لتشويه الجيش الوطني الشعبي عبر شبكات التواصل الأجتماعي لأحداث فتنة بين الجيش و الشعبي و تعميق الأزمة السياسية التي يعمل الجيش على أن تحل وفق المسالك الدستورية حفاظا على أستقرار الجزائر.
و دعا قايد صالح الى تطبيق الفصول 7 و 8 و102 من الدستور الجزائري.
و في سياق متصل قال رئيس حزب التجمٌع من أجل الثقافة و الديمقراطية محسن بلعباس أن الأطراف التيً يقصدها قائد الأركان هما السعيد بوتفليقة و رئيس جهاز المخابرات محمد مدين المعروف بالجنرال توفيق.
و كشفت مصادر في وقت سابقا مطلعة على كواليس ما يجري أن شقيق بوتفليقة سعيد و أبن شقيقته هما من يقفان وراء عدم تقديم بوتفليقة لأستقالته و تعطيل أجتماع المجلس الدستوري.