تم أمس الثلاثاء مواراة علي الشاوش المسؤول البارز في نظام بن علي التراب في مقبرة حمام الأنف جنب والده و والدته كما أوصى بذلك وقد تم موكب الجنازة بحضور عدد كبير من مسؤولي نظام بن علي من وزراء وولاة ومعتمدين ورؤساء مديرين عامين وديبلوماسيين وتولى الشاذلي النفاتي رفيق دربه تأبينه.
اللافت في وفاة علي الشاوش وزير الداخلية ووزير الشؤون الأجتماعية ووزير التجهيز والأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي هو حضور راشد الغنوشي الذي قدم أنصار.ه 236قضية ضد علي الشاوش بصفته وزيرا للداخلية وووزيرا للشؤون الأجتماعية وامينا عاما للتجمع في عملية هرسلة غير مسبوقة.
فما قام به الغنوشي الذي يقوم أنصاره منذ عشر سنوات بهرسلة ممنهجة لوزراء ومسؤولي النظام السابق يندرج ضمن المثل الدارج “يقتل القتيل ويمشي في جنازته”!
لقد مات علي الشاوش كما ماو قبله الأزهر بوعوني وعبدالعزيز بن ضياء والدبوسي بسبب الهرسلة التي لم تنته فبعد عشر سنوات مازال العديد من مسؤولي النظام السابق يترددون على المحاكم كل يوم تقريبا في قضايا أغلبها مفبرك يقف وراءها نهضويون حاقدون على الدولة.