اكد المحلل السياسي رؤوف بن رجب ان حزب راشد الغنوشي سيكون في الزاوية هذه المرة، لان رئيس الحكومة المقترح لن يكون من صفوفه و لا من صفوف حليفيه الأساسيين قلب تونس وائتلاف الكرامة.و اضاف ان مشاركة هذا الحزب ممكنة و لكن ليست مضمونة، كما سيبقى قلب نبيل القروي و كرامة مخلوف و جماعته في المعارضة مبينا وان سند الحكومة سيأتي من التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحركة تحيا تونس وكتلة الإصلاح وعدد من النواب غير المنتمين.
و اكد بن رجب ان أفضل فريق في المرحلة القادمة هو فريق من التكنوقراط غير المنتمين حزبيا بحيث يفرض رئيس الجمهورية على رئيس الحكومة المكلف اختيارهم على شاكلة اختيار وزراء العدل والدفاع والداخلية والخارجية التي تمت في الحكومة المستقيلة.
و اعتبر ان الوزراء المستقلون في الحكومة المنتهية ولايتها يحسن استبقائهم حتى إذا استوجب الأمر تغيير مراكزهم على شاكلة وزيرة المرأة أسماء السحيري ووزير المالية محمد نزار يعيش اذ يمكن لقيس سعيد أن يفرض ذلك طالما أن عدم إسناد الثقة للحكومة يعني انتخابات تشريعية سابقة لأوانها نتيجة حل البرلمان.
ا/ه
