-
هل يقبل سعيد بعقد اجتماع مجلس الأمن القومي…!!؟؟
-
توضيح مفاجئ لجمعية القضاة يرفض تدخل النيابة العمومية لفض الاعتصامات…!!!
تونس/ الوسط نيوز القسم السياسي
فوجىء الرأي العام هذا الصباح باجتماع رئيس الحكومة هشام المشيشي بوزراء العدل، الدفاع والداخلية -المحسوبين على رئيس الجمهورية قيس سعيد- ” لفض” الاعتصامات و وضع حد لغلق مواقع الانتاج والطرقات. و قد اعتبر هذا الإجتماع بمثابة التخلص من مسؤولية مواجهة تنامي الغضب الشعبي ورمي ” الكرة” في شباك “وزراء القصر” بعد ان رفض المشيشي سابقا ” مقترح” رئيس الجمهورية للتدخل و” حلحلة” هذا الملف” الشائك”.
وفي سرد للأحداث التي رافقت تنامي الاحتجاجات لتي عمّت لاحقا كامل أنحاء البلاد عرض سعيد على المشيشي التدخل لحلحلة الأزمة ، عبر احالته على المجلس الأعلى للأمن القومي ، الا أن هذا الأخير رفض “الخوض” في هذا الملف بالذات مؤكدا قدرته على حل المشاكل وانهاء الاحتجاجات حسب “مقاربته الخاصة” التي أعلن عنها في كلمته أمام مجلس نواب الشعب المعتمدة على ” الحوار” و” الانصات ” و” الاقناع”…!!!
ومع ” انفلات ” الأحداث وخروجها عن ” السيطرة” خاصة بعد اقتحام محطة ” سارغاز” وما يمثله ذلك من خطورة كبيرة على البلاد ، عاود المشيشي الاتصال بسعيد وطلب عقد “اجتماع عاجل” للمجلس الأعلى للأمن القومي… قوبل بالرفض هذه المرة من طرف رئيس الجمهورية ؟!
في انتظار ما يعد له هشام المشيشي بالتنسيق مع راشد الغنوشي والقروي و الأئتلاف لتعويض “وزراء القصر” تظل تداعيات تدخل الوحدات الأمنية و العسكرية خطيرة خاصة مع استحالة “اعادة السيطرة” على الأوضاع…!!!
فكيف سيتصرف “وزراء القصر” مع “الكرة” التي رماها لهم هشام المشيشي؟؟!!
قد يمثل التوضيح الصادر اليوم مباشرة إثر لقاء المشيشي ب” وزراء القصر ” جوابا لمحاولة اقحام هؤلاء الوزراء بالذات في المعركة…!!!
فقد أكد هذا التوضيح السريع أنه “ليس من صلاحيات النيابة العمومية إعطاء الاذن بفض الاعتصامات و التظاهرات أو التواجد على عين المكان لإعطاء غطاء قضائي شرعي لأي تجاوزات قد تحدث ” …..!!!!