فضيحة جديدة لامير كرمستان فتحي العيوني حيث اقدم هذا الاخير على اقتحام مقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالضاحية الشمالية والاستيلاء على المعدات الموجودة به مستعملا في ذلك اعوان بلدية الكرم ولم يكتف بذلك حيث قام باستبدال الاقفال واستبدال اللافتة بلافتة تحمل اسم جمعية اخرى.
وقد يبدو ذلك ردا منه على وقوف الرابطة ضد المشاريع الظلامية للنهضة وائتلاف الكرامة ولعل اخرها الاعتراض على مواقف العفاس والعنف الحاصل في المجلس. للاشارة وان ستة احزاب اصدرت بيانا مشتركا نددت فيه بما وصفته بالممارسات المليشيوية للعيوني في انتظار موقف الاحزاب الرابضة في المجلس التي مازالت صامتة امام تجاوزات رئيس بلدية الكرم الاقوى من الدولة.