
.تونس الكبرى تتصدر الترتيب من حيث نسبة الجريمة ضد المراة
تونس -أونيفار نيوز-أكّدت جمعية “أصوات نساء” في تقريرها السنوي لحصيلة ضحايا جرائم العنف ضد المرأة ” تسجيل 26 حالة تقتيل خلال 2024، 13 منهن قتلن على يد أزواجهن و3 آخريات على يد آبائهن و4 من أقاربهن.
وفق تقرير العنف ضد المرأة فأنّ 5 نساء قتلن على يد مجهولين وأنّ عمليات القتل تراوحت بين الطعن بآلات حادة و الذبح والخنق.
وللتذكير فإنه تم خلال 2023 تسجيل 25 جريمة، بينما أشارت تقارير حقوقية وحكومية إلى أنّ العنف النفسي هو أكثر أنواع العنف المسلّط على النساء في تونس.
ووفق مؤشرات وزارة المرأة فإنّ الزوج هو المسؤول عن 71% من هذه الجرائم، واحتلت تونس الكبرى المرتبة الأولى فيها.
وقد بلغت نسبة العنف النفسي المسلّط على النساء 44.4% تلتها نسبة العنف اللفظي بـ26.7% ثم العنف الجنسي ب15.6% والعنف الاقتصادي بـ11.4% ثم العنف الجسدي بـ5.3%، وفق تقرير مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة “الكريديف”.
ووفقا للرسم البياني للتوزيع الجغرافي لجرائم تقتيل النساء الوارد بتقرير أصوات نساء في تونس لسنة 2024 فإنّه لم يقتصر ارتكاب هذه الجرائم على جهة معيّنة، بل مسّت مناطق مختلفة من البلاد.
وشهدت 16 ولاية من الجمهورية التونسية وقوع جرائم تقتيل للنساء في سنة 2024، وارتكبت أكبر نسبة من الجرائم في ولايات تونس الكبرى، حيث تمّ تسجيل 16 جريمة تقتيل للنساء، أيّ ما يُعادل 64% من مجموع الجرائم في 2024..
وتصدّرت تونس العاصمة قائمة الولايات بأعلى عدد من الجرائم، مسجّلة 8 جرائم، تليها ولاية أريانة التي سجّلت 6 جرائم منتشرة في أربعة معتمديات وجريمة واحدة بولاية بن عروس وأخرى بولاية منوبة.
وارتفع عدد الولايات التي ارتكبت فيها جرائم العنف ضدّ النساء إلى 16 ولاية، مقارنة بسنة 2023 التي مست 11 ولاية فقط.
ويرجع التقرير ذلك إلى انتشار الجريمة بصفة عامة في تونس والإحساس بالإفلات من العقاب بالإضافة إلى تراجع حقوق النساء .