في عددها الصادر اليوم قالت صحيفة العرب اللندنية أن زيارة الغنوشي إلى باريس هي محاولة لإقناع فرنسا التي تستعد لحملة واسعة ضد الإسلام السياسي و ادراج حركة الاخوان المسلمين على لائحة التنظيمات الارهابية خاصة و أن هذه الزيارة تتزامن مع ارتفاع منسوب التخوفات الفرنسية من تنظيمات الإسلام السياسي.
في ظل تحركات برلمانية بعد الحملة التي أطلقتها الناطقة باسم حزب الجمهوري ينليدياجيروس،لحشد البرلمانيين حيث يؤيدها 50 نائبا للضغط على ادارة الرئيس إيمانويل ماكرون لدفعه إلى إدراج تنظيم الإخوان المسلمين في قوائم الحركات الإرهابية و حل المنظمات و الجمعيات المرتبطة به في فرنسا كما هو التمشي القائم بالنسبة للولايات المتحدة.
زيارة الغنوشي لباريس تواصلت قرابة أسبوع رافقه فيها من رفيق عبدالسلام صهر الغنوشي و مسؤول العلاقات الخارجية في حركة النهضة.
في ظل هذه التطورات التي تشير إلى أن قواعد اللعبة الإقليمية و الدولية يبدو أنها دخلت في مسار جديد.