حذّر الطيب اليوسفي الرئيس المدير العام الأسبق لوكالة تونس أفريقيا للأنباء و رئيس ديوان محمد الغنوشي و الباجي قايد السبسي و الحبيب الصيد من تداعيات تأجيل الأنتخابات في تدوينة على صفحته في الفايس بوك هذا نصٌها :
شخصيا أذكر من موقع مسؤوليتي آنذاك كمدير لديوان الوزير الأول الباجي قائد السبسي سنة 2011 ، وكلنا يذكر أنه رغم حالة الإنفلات في عديد تمظهراته على غرار الاحتجاجات المتواترة و الخيمات “الدعوية” و غيرها عقد الوزير الأول و وزيرا الداخلية الحبيب الصيد و الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي العزم على تنظيم انتخابات المجلس التأسيسي على الوجه الأفضل وإزالة العراقيل و العقبات امام ذلك الاستحقاق.
و بالفعل تجندت المؤسستان الأمنية والعسكرية لتأمين السير الطبيعي للانتخابات و هو ما تم بالفعل
و لا بد في هذا السياق من استذكار دور البواسل في هذين المؤسستين
و بالطبع لا يمكن أن ننسى كذلك دور الهيئة المستقلة للانتخابات
و اليوم والوضع الأمني على أفضل حال منذ سنة 2011 بشهادة وزير الدفاع الوطني و ليس هنالك و لله الحمد خطر داهم لا يتورع البعض عن الحديث عن إمكانية تأجيل الانتخابات العامة المرتقبة.
أفلا يعقلون أم على بصائرهم اقفال و عل ابصارهم غشاوة
هل يقدرون تبعات و عواقب تأجيل استحقاق موعده و اجاله محددة بالدستور و تجاوزها يعني الفراغ الدستوري و غياب الشرعية و القفز في المجهول.
أفلا يدركون ان الانتخابات الدورية في أجالها هي الضمانة الأساسية للتداول السلمي على السلطة.
و مهما كانت الحسابات الشخصية و السياسوية و الفئوية فإن مصلحة الوطن واستقرار الدولة و مؤسساتها خط أحمر و أعلى و أسمى من حسابات الحقل التي لا يمكن في هذه الحال إلا أن تكون مخالفة و متضاربة مع حسابات البيدر.