معلقا على التوازنات الاقليمية الجديدة قال الدكتور رافع الطبيب ان ما نشهده هو بناء حلف اقليمي سيادي سيملأ فراغات نهاية مشروع الشرق الاوسط الكبير ويعيد تركيز مفهوم الدولة القوية السيدة في قلب كل معادلات المنطقة وتونس ضمن هذا الهيكل.
فصعود الفاعلين الجدد مصر والجزائر اصبح بلا منازع قادر على ضمان التوازنات والامن ووحدة الدول خاصة وانه ما يمتلكان جيشان قويان استعصيا على عصابات الربيع العربي سلاحا وعقيدة.
والاكيد انه مع هزيمة أوروبا الاستراتيجية في ملف اوكرانيا وانهيار الأحلام الاستعمارية لدول الخليج باليمن سيعزز عودة الانظمة الوطنية الى المواجهة بقوة بما في ذلك تونس فمستقبلها لا ترسمه دوائر الغرب وقصور مشائخ دويلات الخليج.