صرح الدكتور رافع الطبيب ان تحركات الشباب الاخيرة كانت إيذانا بانطلاق معركة القوى الجديدة لإسقاط المنظومة وفضحت التحالف الرجعي المحافظ المنعزل داخل البرلمان…
فما حدث في تقديره هو حركة كان شبابا غاضبا منتفضا ولم تكن تنفيسا عن لحظة ولا مسرحية لأجل عيون كاميرا الأخبار في أحدى قنوات الخليج .
وهي أساسا حركة تونسية لا تختزلها اكاذيب استطلاعات الرأي المدفوعة الثمن ولا انجازا تحت الطلب في اطار معارك المحاور على أرض تونس وهذا ما أرعب اليمين بكل شقوقه من الاخوان.
واكد ان ما يحدث هو بداية اعادة بناء القوى الثورية الحقيقية وللمرة الألف، يعجز نظام الحكم الاخواني المنهار على فهم الزلزال القادم … وتفضح تصريحات قياداته عن بؤسها الفكري لتفسير انهيارها . كيف لا والنهضة تنظيم هجره الشباب!
وفي الحاصل حسب ذكره المسار انطلق، لن يكون هينا أو قصيرا… لكن الشعب التونسي سيكتب اروع صفحات الانتفاضات على حكم الفاشية الدينية.
ا/ه