في مداخلته ببطحاء محمد علي وصف الطبوبي الموقوفين بسجن المرناقية بالمناضلين في إشارة للنقابيين ومجموعة جبهة الخلاص واعدا اياهم بأن تونس لن يكون فيها مكان للاستبداد وان الاتحاد لن يبقى مكتوف الايدي.
زيادة على ذلك اتهم الطبوبي الحكومة بالمضي قدما في تطبيق الاجراءات الموجعة وتنفيذ شروط المؤسسات المالية غير عابئة بالمقدرة الشرائية للمواطن وفي الاثناء ترفض كل مبادرات الاتحاد التي اقترحها للخروج من الازمة.
كما اتهم الطبوبي السلطة القائمة برفض الحوار الذي اصبح جريمة حسب توصيفه. وكان الاتحاد قد دعا منذ مدة الى تحركات نقابية وازنة تمهيدا للاضراب العام. و الملفت للانتباه ان اجتماع اليوم بطحاء محمد علي لم يواكب الحشد الذي سبقه خلال الأيام الفارطة.