-
تونس أكبر من الرئيس التركي رجب طيب و سيادة تونس خط أحمر و لا ولاء إلا لتونس…
-
الحكومة يجب أن تكون حكومة محدودة العدد تتشكّل من كفاءات سياسية و شخصيات وطنية…
-
الاتحاد يرفض أن تتورّط تونس في الأحلاف الدولية المشبوهة مهما كان غطاؤها….
صرح الامين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي اليوم في خطابه بمناسبة عيد الثورة اليوم الثلاثاء 14جانفي 2020 إنه لولا الاتحاد العام التونسي للشغل، لما نجحت الثورة و لما رحل رمز النظام الاستبدادي السابق َوْلاَ ما انتصرت الثورة وَ لَمَا سقط نظام الاستبداد و الفساد.
و يأتي ذلك ردا على ما اطلق عليه بعض الأصوات “النشاز” حسب توصيف الطبوبي و التي تَدَّعي اليوم ملكيّة الثورة و أحقية التكلّم باسمِها، التي لا صلة لها بها و تتجرّأ بكل صَفَاقَةٍ على اتّهام و حشر اتحاد الشغل ضمن قوى الثورة المضادة”.
و اضاف”الاتحاد هو حاضِنُ الثورة و هو مؤطِّرُها الأساسي، و الدافع لها، أحبّ من أحبَّ و كرِه من كرِه، و الاتحاد خيمة التونسيين، هو الطّرف الرئيسي الذي كان له الدور الحاسم في الاجهاز على النظام بسلسلة الإضرابات القطاعيّة والجهويّة التي شنّها تباعا”.
و اشار ان تونس أكبر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و أكبر من كل المحاور و أن سيادة تونس خط أحمر ول ا ولاء إلا لتونس.
و شدد الطبوبي في رسالة وجهها للسياسيين خاصة الفاعلين منهم، أن صبر الاتحاد نفذ و انه لا يمكن أن يستمر الاتحاد في هذا الصمت.
و قال الطبوبي “لا تستهينوا بهذا الشعب الثورة مستمرة و الثورة قادمة لبناء الجمهورية الحقيقية”.
كما أشار أمين عام المنظمة الشغيلة، ان الاتحاد قوة اقتراح و قوة خير و قوة اقناع لكنه أيضا قوة نضال و سيواصل المسيرة النضالية إلى أن تتحقق أهداف الثورة و مبادئها.
و في اشارة لمعضلة تشكيل الحكومة صرح الطبوبي، إنه على من منحتهم الانتخابات التشريعية و الرئاسية أمانةَ إدارة شؤون هذه البلاد أن يتحمّلوا مسؤوليّتهم و يتركوا جانبا تجاذباتهم و يعجّلوا بتشكيل الحكومة الجديدة بالتشاور الواسع لتكليف شخصية مقتدرة جامعة مشهود لها بالكفاءة و نظافة اليد و حولها إجماع و أكد أن الحكومة يجب أن تكون حكومة محدودة العدد تتشكّل من كفاءات سياسية و شخصيات وطنية مشهود لها بالخبرة العالية و القدرة على المبادرة و تتحلّى بالنزاهة و نظافة اليد، لتتفرّغ إلى خدمة التونسيات و التونسيين و إنقاذهم من براثن الحاجة و الفقر و التهميش.
كما اعرب الاتحاد عن رفض الاتحاد أن تتورّط تونس في الأحلاف الدولية المشبوهة مهما كان غطاؤها.
هاجر و اسماء