تونس – اونيفار نيوز يشارك الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي منذ أمس الأول في أشغال المؤتمر الخامس للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.
مؤتمر يخلو في الظاهر من الأهمية لأن عدد العمال و دورهم الظاهر في البحرين ليس شديد الأهمية و لأن العمل النقابي في البحرين لا يملك تقاليد راسخة و تكفي الإشارة هنا إلى أن الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين قد عقد مؤتمره التأسيسي سنة 2004 بعد أن وافق ملك البحرين سنة 2002 على الحق في تأسيس النقابات.
و لكن بعض المعطيات المرتبطة بدور البحرين في المنظومة الخليجية و في لعبة التوازنات الدولية يمكن أن تساهم في إلقاء الضوء على مشاركة تأتي أياما قبل تجمع 2 مارس في القصبة و الذي يعتبره المتابعون رسالة تصعيد من الاتحاد العام التونسي للشغل في علاقة بالسلطة خاصة و أن العلاقة بين الطرفين ليست في أفضل حالاتها و تسير نحو مزيد التصعيد.
لا يكاد الإعلام يتحدث كثيرا عن البحرين و هذا انسجاما مع دورها كغرفة خلفية و خفية لاتصالات و مصالح متناقضة في ظاهرها في ظل دور بريطاني هام في الجوانب الأمنية و حضور ” اقتصادي ” للكيان الصهيوني و دور أمريكي في السياسات الرسمية مع حضور لإيران في بعض المواقع بما فيها الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين المحسوب على طهران.