ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻓﺘتاحه للمؤتمر ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ للجامعة ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪ بالحمامات ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎء 26 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019 ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻄﻔﻠﻴﻦ ﻳﺮﻏﺒﻮﻥ ﻓﻲﺣﻜﻢ ﺗﻮﻧﺲ ﺩﻭﻥ ﺍﺩﻧﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ بمسارها ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺴﻬﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻮﺑﻲ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻓﻲ تونس ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻃﻴﻒ ﺳﻴﺎﺳﻲ حتى ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺗﻮﻧﺲ ﺍﻟﻰ ﺣﻘﻞ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻭ ﺍﺿﺎﻑ ﻣﻦ ﺷﻴﻄﻨﻮﺍ الاﺗﺤﺎﺩ ﺍﻏﺒﻴﺎء ﻻ ﻳﻔﻘﻬﻮﻥ ﻓﻲ السياسة ﻭ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ الاﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ الإجتماعية.
ﻭ ﺗﺎﺑﻊ أﻧﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺮأﺓ و ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺿﺮﺏ ﻛﻞ المكتسبات ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎءﺕ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭ ﺷﺪﺩ أﻧﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ مصلحة ﺗﻮﻧﺲ ﺳﻴﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ مع ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻦ ﻧﺮﺥ و ﺳﻨﻈﻞ ﺻﺎﻣﺪﻳﻦ.
ﻭ ﺗﺎﺑﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﺘﺸﻌﺒﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﻭ ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ و ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺣﺮﻓﻴﺎ “اﻋﻤﻠﻮﺍ ﺑﺮﺍﻣﺠﻜﻢ ﻭ ﺍﺑﻨﻮﺍ ﺍﺋﺘﻼﻓﺎﺗﻜﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﻭ ﻻﻭﺍﻝ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﻠﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ.. ﺗﻮﻧﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ”.
من ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻛﺸﻒ ﺍﻥ ﻳﻮﻡ 4 دﻳﺴﻤﺒﺮﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺳﻴﻜﻮن مرحلة تاﺭﻳﺨﻴﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺳﻴﻘﺮﺭ كيف ﺳﻴﺘﺤﺮﻙ ﺑﻌﺪ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ترامب ﺍﻟﻬﻤﺠﻲ ﻭ ﺍﻋﻠﻦ ﺍنه سيصرح ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ يهم العاملين في ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ العمومية.