-
قوى إقليمية و صناديق تمويل لتفتيت الإتحاد و ضربه
-
التهديد بالقتل لا يزعجني
قال الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، اليوم الثلاثاء، في كلمته خلال المؤتمر 09 للجامعة العامة للمياه بالحمامات ان “المعركة في صفاقس معركة سياسية بإمتياز”.
و تابع أنها “معركة لضرب الإتحاد وان كل الأحزاب السياسية ضعيفة ومشتتة ولا حياة لمن تنادي فيها بقي الاتحاد أمامهم كقوة إجتماعية و وطنية وفيها إرادة وطنية و فيها ثوابت و قيم و مبادئ “.
و أشار إلى وجود “قوى إقليمية وصناديق تمويل لتفتيت الإتحاد وضربه”. وقال أن شبكات التواصل الاجتماعي، امتلأت بالأجندات المعادية للاتحاد، واستبيحت فيها الدماء والاعراض، تحت مسمّى حرية التعبير، داعيا إلى ضرورة تجريم الخائنين و المتواطئين مع أعداء الاتحاد، على حد تقديره. من ناحية اخرى شدّد أن البلاد تتجه نحو الأسوأ لان يتولى الحكم يفكر فقط في توسيع نفوذه على حساب الدولة والمواطن حسب قوله.
كما تابع أن حب “الكرسي” والسلطة والتموقع، أصبح اليوم طاغيا على المشهد السياسي، دون التفكير في النتائج أو الحلول، مبينا أن البلاد أصبحت اليوم في مهب الريح، و لم يعد يُحترم فيها لا الكبير و لا الصغير و أشار إلى حادثة التهجم على رئيس الدولة أمام سفارة تونس بباريس، وفق قوله.
و حمّل الطبوبي، الفاعلين في المشهد السياسي مسؤولية الخيارات التي ذهبوا فيها، قائلا، “لابدّ من التمييز بين الشرعية و المشروعية، ومحظور على من منحه الشعب الثقة أن يستغلها للشتم و الثلب و التشهير، تحت غطاء الحصانة.
ه/أ