في مداخلة اعلامية له كشف الخبير في العلوم السياسية رياض الصيداوي ان المخابرات القطرية تريد إحداث فتنة بين قيس سعيد وعبد المجيد تبون وقد كان الرد الجزائري واضحا بان ما حدث في تونس شان داخلي.
ويأتي النفي الجزائري حسب ذكره ردا على مقال صدر بموقع “ميدل ايست” المدعوم من قطر والذي زعم ان ايام ما اسماه “انقلاب” الرئيس التونسي قيس سعيّد “ستكون معدودة لمعارضة الدول الغربية له وكذلك جارته القوية الجزائر بالإضافة لتركيا رغم الدعم الذي يجده من مصر ودولة الإمارات”.
وقال الموقع “الجزائر تعتبر تونس ساحتها الخلفية وبوابتها إلى طرابلس ولها مصلحة إقليمية واضحة في الأحداث في كل من تونس وليبيا.
وبعد أن فشل الإماراتيون في ليبيا، يحاولون الآن تحقيق الغايات نفسها في تونس، أو على الأقل هكذا يراها الجزائريون”.
واضاف نقلا عن مصدر زعم انه جزائري -وصفه بالرفيع- قوله “ليس لهذا الانقلاب أفق للنجاح طالبنا قيس سعيّد بالتفاوض مع الغنوشي، ونعرف بالضبط كيف نفّذ المصريون والإماراتيون هذا الانقلاب لا نريد أن نرى حفتر آخر في تونس لا نريد أن نرى حكومة في تونس تابعة لهذه القوى”.
ودأب الموقع منذ يوم 25 جويلية 2021 تاريخ اعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تفعيل الفصل 80 واتخاذ جملة من التدابير الاستثنائية على نشر مقالات موجهة واخبار مظللة على غرار تعرض رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي لاعتداء بالعنف في قصر قرطاج يوم الاعلان عن التدابير الاستثنائية وهي كلها محاولات لدعم النهضة وشقوقها بعد ان سقطت شعبيا.
ا/ه