احتد الصدام بين المحامين وبين الامنيين على خلفية الاعتداء الأخير على المحامية نسرين القرناح واحتجازها دون إذن قانوني بمقر مركز الأمن بالمروج5 وافتكاك هاتفها الجوال والعبث بمحتوياته اثناء القيام بواجبها وتدخل النقابات الأمنية على الخط لفرض منطق الغاب وترك زميلهم بمنأى عن المساءلة وذلك بالتأثير على احكام وقرارات القضاة وهذا ما كشفته جمعية المحامين الشبان في بيانها الذي نددت ضمنه بتهاون جهاز النيابة العمومية وتواطئه مع النقابات الأمنية التي أصبحت تشكل خطرا يهدد الحريات وجهة قرار في سير الأبحاث الأبحاث الجزائية وأعمال التحقيق وذلك بالاستقواء على السلطة القضائية من خلال تركها المتهمين بحالة سراح رغم توفر ادلة ادانة قاطعة.
واستنكرت صلب نفس البيان تخلف او ما أسمته استقالة المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل ورئاسة الجمهورية واعلنت عن اتخاذها جملة من الإجراءات أولها عقد ندوة صحفية لكشف حقيقة ملف المحامية ودعوة عميد وأعضاء مجلس المحامين الى اتخاذ الى مقاطعة كل أشكال التعامل مع المجلس الأعلى للقضاء ووزارتي العدل والداخلية وتعليق عضوية المحامين المنتخبين بالمجلس الأعلى للقضاء ومقاطعة جميع الدوائر الجنائية والجناحيةومكاتب التحقيق و تنفيذ اعتصامات مفتوحة بمقر المحاكم الابتدائية ورفع قضية في حل النقابات الأمنية مؤيدة بكل تجاوزات منتسبيها منذ تأسيسها .
هاجر وأسماء