كشفت عواطف الدالي المكلفة بتسيير مؤسسة التلفزة الوطنية في تصريح اعلامي اليوم ان الاتهامات الموجهة اليها من قبل النقابات غير دقيقة ويوجد تلاعب وادعاءات غير صحيحة واكدت أنّ مطالب النقابات مالية بالأساس وأنهم يرفضون العمل ويقومون بابتزاز المسؤولين، من أجل توفير خطط وظيفية وامتيازات ماديّة لا غير. وبينت انها تتعرض الى الابتزاز والهرسلة من قبل الصحفيين بهذه النقابات الذين رفضوا تأمين برامج ولا يريدون العمل، مشيرة أنه يوجد اهدار للمال العام وصحفيين يأخذون عطل دون وجه حقّ واخرون يتضامنون لاخفاء الملفات وانقاذ زملائهم المذنبين مؤكدة الى أنهم يرفضون محاسبة زملائهم الذين قاموا بأخطاء ترتقي الى جرائم منها عدم تأمين بث مباشر وعدم تمرير نشرة الظهر ليوم 7 فيفري 2022 وافشاء أسرار المؤسسة وخيانة مؤتمن واخفاء وثائق مهمة، وتمسكت بأن كلّ ما يقال غير صحيح وأنه يوجد حملة لاذلال وضرب التلفزة الوطنية عبر غرباء عنها.
من ناحية اخرى شددت أنها لم تتدخل يوما في الخط التحريري وأن التلفزة ملتزمة ببثّ الرأي والرأي المخالف واتهمت بعض الصحفيين بالتأخير وعدم التمكن من الحضور لمختلف التحركات الاحتجاجية المطلوب منهم تغطيتها ويفضلون ارسال تقني أو مصور ليعمل بدلا عنهم .
ويذكر ان نقابة الصحفيين والنقابة العامة للاعلام باتحاد الشغل اتهمت الدالي بالتأثير على الخط التحرير خدمة لرئيس الجمهورية ومشروعه السياسي، كما يتهمونها بسوء تسيير المؤسسة ورفض مبدأ التفاوض والنقاش كما اعلنت نقابة الصحفيين التونسيين الدخول في اضراب عام قطاعي في الاعلام العمومي سيشمل مؤسستي التلفزة والاذاعة وسنيب لابراس ووكالة تونس افريقيا للأنباء، على أن يتم الاعلان عن تاريخ الاضراب لاحقا.
هاجر واسماء