في حواره الحالم مع بوبكر عكاشة المحسوب على القصبة اكد يوسف الشاهد انه حقق نسبة نمو محترمة و من المنتظر ان تتحسن هذه النسبة في الثلاثي الاخير من هذه السنة واعدا التونسيين بتحقيق قفزة قوية ان انتخبه الشعب التونسي و اعتبر ان جل الاتهامات متاتية اساسا من جهل المعارضة بدواليب الدولة مبينا انه ترشح لانه عالم بكواليس الدولة و صاحب مشروع سياسي لتونس.
و تابع اثر سؤال توجهت له به الصحفية سندة طاجين ان كان يخفي اسرارا اخرى على التونسيين اجاب بانه كان قد اعلم الرئيس الراحل بأنه يملك الجنسية الفرنسية مؤكدا ان الازدواجية في الجنسية ليست معيارا لقياس الوطنية كما ان هناك العديد ممن تداولوا على رئاسة الحكومة حاملين لجنسية فرنسية و لم يثر ذلك اي جدل.
و في سياق متصل نفى اي علاقة له بموضوع ايقاف القروي مستعينا بالكلمة السر استقلالية القضاء و ان كل ما يقال بشأنه هو افتراء محض و تابع انه من المؤمنين بالمساواة المطلقة و بالمساواة في الاجور و في رده انه قانون موجود و ليس بفكرة جديدة قال انه سيطور اليات المساواة.
ما يثير الاستغراب في حواره الليلة انه اعتبر ان اخطر شيء في تونس اليوم هو اعلام المافيا مشيرا بوضوح الى قناة نسمة حيث اكد انها تفتح منابرها لمحامي جراية و لحافظ قايد السبسي الذي حاول ان يحكم تونس بابيه قاصدا الرئيس السبسي في المقابل ابدى سعادته اذ اعتبر ان هذه المافيا تعيش لحظاتها الاخيرة لذلك كثر صياحها.
و ردا منه على اتهامه بدخول الانتخابات بانجازات الحكومة تهرب من الاجابة و حول وجهة الاجابة بالاستعانة ببو بكر عكاشة و انتقل الى الحديث عن اجتهاد الحكومة رغم الظروف.
يذكر و ان الشاهد في خضم حديثه عن مافيا الاعلام تناسى الاتهامات الموجهة لمكتبه الاعلامي بالقصبة.