- غلق متحف باردو منذ 25 جويلية المنقضي.. والموظفون يتقاضون رواتبهم دون عمل
يتواصل غلق المتحف الوطني بباردو منذ 25 جويلية المنقضي بعد إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيد عن اجراءات استثنائية تضمنت تجميد اختصاصات مجلس النواب وغلقه ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، لتشمل بذلك متحف باردو التاريخي باعتباره محاذ للبرلمان ويشاركه في سياجه الخارجي.
أصبح غياب الواجهة الأثرية والثقافية الأولى لتونس يمثل أثرا سلبيا بالنسبة للمهتمين بالتراث الوطني والتاريخي ، فرغم تعبير وزارة الشؤون الثقافية والمعهد الوطني للتراث عن رغبتهم في إعادة فتح المتحف الذي كبد الدول خسائر معاليم الدخول والإشتراك إلا أن المكان لا يزال مغلقا مذ تلك الفترة .
- أجور الموظفين لا زالت سارية ….!!!
و الغريب في الأمر أن أجور الموظفين لا زالت سارية رغم أنهم لا يباشرون أنشطتهم اليومية حسب ما أكده عضو النقابة الأساسية بالمعهد الوطني للتراث أحمد الغضباني في تصريح لموزاييك , الذي شدد بدوره على أن ضرورة البحث عن حل في أقرب وقت ممكن فغلق المتحف لم يمس القطع الأثرية فقط وإنما الجانب التعليمي للمتحف باعتباره وجهة للرحلات المدرسية والتعليمية .
تستمر الثقافة في دفع ثمن التجاذبات السياسة رغم أنها بعيدة كل البعد عن هذا المجال الذي يشهد تقلبات مستمرة ، لتصبح أبواب المتحف الجوهري لتونس موصدة أمام السياح و الطلبة و محاطة بالأسلحة والدبابات منذ أكثر من نصف عام .
فهل يرفع التجميد السياسي عن واجهة تونس الثقافية في أقرب وقت ممكن ؟