تونس – اونيفار نيوز يتواصل التوتر في السودان بعد أربع سنوات من أنقلاب الجيش على حكم عمر البشير الملاحق في مجموعة من القضايا بعد ثلاثين عاما من الحكم .
التوتر هذه المرة ليس بين الجيش وقوى الحرية والتغيير التي تطالب بتخلي الجيش عن السلطة وتسليمها إلى حكومة مدنية بل بين الجيش من جهة بقيادة الجنرال البرهان وقوة الدعم السريع (ما يشبه قوات التدخل في تونس ) التي يقودها الجنرال حميداتي الذي يرفض الرضوخ لتعليمات القيادة العسكرية ويصر على نشر قواته في كامل جهات السودان والانتصار لما يعرف بالاتفاق الأطاري الذي يرفضه الجيش .
التوتر بين قوتين حاملتان للسلاح ينذر بمواجهة مسلحة ستكون بداية أندلاع حرب أهلية ستعمق جراح السودان الذي يعاني تبعات حكم الأخوان المسلمين .