تجددت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة كما أن مواجهات عنيفة اندلعت في أم درمان مع تحليق مكثف للطيران الحربي وكذلك في نيالا أيضاً باقليم درافور غرب البلاد ، التي شهدت على مدى الأسابيع الماضية اشتباكات بين الطرفين المتقاتلين وانتهاكات رهيبة أعادت إحياء المخاوف من اندلاع حرب عرقية في هذا الإقليم الزاخر بذكريات اقتتال أليمة.
فمنذ انطلاق الصراع بين الجيش والدعم السريع في منتصف أفريل الماضي (2023)، تصاعدت المخاوف من تفجر الوضع في دارفور، لاسيما أن الإقليم شهد خلال السنوات الماضية اشتباكات قبلية متقطعة.