نفذت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم 26 نوفمبر 2020 وقفة إحتجاجية أمام قصر الحكومة بالقصبة، جمعت عشرات الصحفيين وكل الأطراف المتداخلة في القطاع من تقنيين ومصورين، للتعبير عن سخطهم أمام تجاهل الحكومة لمطالب أبناء القطاع.
ورفع الصحفيون مجموعة من الشعارات تطالب الحكومة بالإستجابة لمطالب الصحفيين في نشر الإتفاقية الإطارية المشتركة للصحفيين وعدم السعي لتركيع الإعلام وتشغيل العاطلين عن العمل من خريجي معهد الصحافة والتي إنتهت بمناوشات بين الصحفيين وعناصر من الأمن.
وألقى نقيب الصحفيين “محمد ياسين الجلاصي” كلمة أكد فيها على عزم المكتب التنفيذي للصحفيين التونسين على مواصلة التحركات إلى الإضراب العام يوم 10 ديسمبر 2020 ومواصلة نضالاتهم لتحقيق جميع مطالب أبناء السلطة الرابعة ووقوف أبناء القطاع وقفة رجل واحد من أجل إفتكاك حقوقهم.
كما أكد عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية “عبد الرؤوف بالي” في كلمة له على ضرورة رفع يد الحكومة على الصحفيين وعدم المس من إستقلاليتهم.
وتأتي هذه الوقفات الإحتجاجية على خلفية تواصل سياسة المماطلة التي تمارسها الحكومة في علاقة بحقوق الصحفيين المهنية والإقتصادية وعدم نشر الحكومة للإتفاقية الإطارية المشتركة للصحفيين.
“سمراء مدوري”