الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير و المهدية يوضّح حادثة أم عزباء ادعت أن السلطات القضائية افتكت رضيعها أوضح فريد بن جحا الناطق الرسمي باسم محاكم المنستير و المهدية، اليوم الاثنين 17 فيفري 2020، أن ما “نشرته أم عزباء، أصيلة ولاية المهدية، في مواقع التواصل الاجتماعي عن إقدام قاضي الأسرة على افتكاك رضيعها و منعها منه لا يمت للحقيقة بصلة”.
و أفاد بن جحا أن الفتاة المذكورة قالت إن السلطات القضائية لم تمكّنها من استرجاع ابنها بتعلة عدم تمتّعها بإقامة و عمل قارين و الحقيقة أن قاضي الأسرة اتخذ قرار إيداع الرضيع بالمعهد الوطني لرعاية الطفولة بالعاصمة بعد تقديم عشرات الفرص لوالدته حتى تكون مؤهّلة لاحتضانه. وتعود أطوار القضية، وفق المتحدث، إلى يوم 30 سبتمبر 2018 متى وضعت فتاة مولودا خارج إطار الزواج و كانت تتركه لدى امرأة طيلة ساعات عملها كنادلة في أحد المقاهي إلى غاية يوم 11 فيفري 2019 تاريخ تقدم المرأة المذكورة بشكاية لدى مندوب الطفولة اتّهمت فيها الأم بإهمال طفلها.
و قام المندوب الجهوي للطفولة باستدعاء الأم لسماعها و التي أكدت أنها تعمل لساعات و تترك ابنها لدى الشاكية و هو ما جعل قاضي الأسرة، عند نظره في القضية، يقرّر إيداع الرضيع بجمعية صوت الطفل بالجهة بمقتضى تدبير عاجل مع تعيين جلسة لسماع الأم. ولاحظ ان جمعية صوت الطفل بادرت باكتراء منزل لفائدة الأم وتمتيعها بعمل بأحد النزل لكنها لم تنضبط وغادرت العمل بعد أيام قليلة ولم تقطن المنزل المشار إليه. وتم سماع الأم بتاريخ 20 أوت 2019 من طرف قاضي الأسرة لتؤكد عدم قدرتها على الإحاطة المستمرة بمولودها فأمهلها القاضي إلى يوم 2 أكتوبر من نفس العام.
م.ي