اثارت مداخلة حافظ الزواري القيادي بكتلة الاصلاح الوطني جدلا لانه تحدث عن الوجه الاخر و السلبي لقانون التمييز الايجابي الذي تسبب في اضرار جسيمة لبعض الولايات التي كانت مزدهرة مقارنة ببعض المناطق الاخرى دون ان ينهض تنمويا بما يسمى بالمناطق المهمشة بما يعني انه قانون تعميم التهميش و الخراب.
في نفس السياق دعا الزواري الى دعم المؤسسات الخاصة لانها تخلق الثروة ولا تتواكل على الدولة و مواردها كما طالب المشيشي بالضرب بقوة على ايادي الفاسدين و فتح ملف مناء رادس و النفيضة.
يذكر وان المداخلة النارية لحافظ الزواري انتهت بدعوته الى تنقيح القانون الانتخابي باعتباره سبب كارثة تونس.
ا/ه