تصر شركة “سيغما كونساي لصاحبها حسن الزرقوني على مواصلة التلاعب و محاولة توجيه الرأي العام من خلال عمليات سبر آراء خارجة عن كل تأطير أو ضابط قانوني رغم مطالبة عديد الاحزاب و المنظمات التوقف عن نشر نتائج سبر الاراء حتى استصدار قانون ينظم هذه العملية.
و قد تعمدت الشركة المذكورة من خلال إتصالات اعوانها الهاتفية بالمواطنين إلى تعمد تجاهل الحزب الجمهوري و عدم ذكره ضمن قائمة الاحزاب او الشخصيات السياسية رغم احتجاج مناضلينا و رفضهم المشاركة في الإجابة عن اسئلة موجهة تتجاهل حزبهم و تسمي حتى الاحزاب التي لم تتكون بعدُ مثل حزب “عيش تونسي” او حزب “نبيل القروي” و كان ردّ الاعوان بان الجمهوري لا يوجد لديهم ضمن قائمة الاحزاب.
و نحن إذ نفهم هذا الردّ من صاحب مؤسسة ” سيغما كونساي” على مواقف حزبنا الثابتة و التي حملته بالاسم مسؤولية التلاعب بالارقام و توجيه الراي العام، فاننا سنظل في الجمهوري على موقفنا المطالب بوقف هذه المهازل مثلما طالبنا بالوقوف في وجه الفساد الإنتخابي كلفنا ذلك ما كلفنا انتصارا لقيم الديمقراطية الصحيحة و رفضا لكل تزييف قد يلحقها.
و عليه فإننا ننبه الرأي العام من الان إلى ما يستعد لنشره السيد الزرقوني من ارقام و معطيات خدمة لمصالحه و توجهاته الخاصة .”