كشف عبد الكريم الزبيدي المرشح للانتخابات الرئاسية أمس في حوار أجراه مع سامي الفهري أن 143 عسكريا منعوا من حمل السلاح بسبب شبهة انتماءاتهم و أكد أنهم وضعهم تحت المراقبة المستمرة لأنه لا يريد أن يظلم احدا غير انه شدد اجمالا أن المؤسسة العسكرية محصنة من الاختراقات بالرغم أن سامي الفهري اشار له أن هذا العدد وحده كاف لوقوع كارثة و عن سؤاله عن الاختراق صلب وزارة الداخلية فانه لم ينفي الأمر غير انه طلب منه سؤال وزير الداخلية لان الغرفة السوداء وجدت بوزارة الداخلية كما كشف معطى آخر خطير و هو نقل أسرار دولة ابلغ بها رئيس الحكومة إلى راشد الغنوشي بعد ساعات و هذا المعطى الخطير أن دل على شيئ فهو يدل على أن رئيس الحكومة اباح لنفسه تسريب معلومات خطيرة ذات طابع سري إلى رئيس حزب لا تدخل في مناط اختصاصه.
الاكيد أن هذا المعطى الأخير و الهام الذي كشفه الزبيدي من شأنه أن يحط من شعبية الشاهد التي تشهد تراجعا كبيرا بدليل تخلي العديد من مناصريه و الشخصيات عنه آخرها زهرة ادريس و اللجنة المساندة له بالمرسى.
من جهة أخرى أكد عبد الكريم الزبيدي انه في حال فوزه بالرئاسية فإن الشخصيتين اللتان يرى أنهما يستحقان التكريم باعتبارهما قدما كثيرا لانجاح المسار الانتقالي هما الشهيدين شكري بلعيد و البراهمي كما اشار لأول مرة إلى علاقته بوالدته و اشاد بفضلها الكبير و كيفية أنها تعبت من اجل أن يصل ابناؤها اعلى المراتب.
كما أضاف أن زوجته هي رفيقة دربه و المساند الدائم له في السراء و الضراء خاصة في محنة وفاة ابنيهما الوحيد.