ضحايا البلديات سنة 2020 عديدة ومتعددة وان اختلفت القصص إلا أنها تصب في منحى وحيد، مع منطق “مشيلي نمشيلك” و “افرح بيا”، حسب ما صرحت به عائلة عبد الرزاق الخشناوي التي أكدت بدورها على أن رئيس بلدية سبيطلة تحصل على مبلغ قيمته 2000د مقابل بناء كشك دون رخصة، ومع ذلك فقد تم قرار الهدم.
فساد رؤساء البلديات وبعض المجالس البلدية ليس بالأمر الجديد، فالجميع يعرف أن رخص البناء ومشتقاتها من الرخص الأخرى، دائما ما تخضع للعرض والطلب حتى أن البعض شيد المنازل في مناطق أثرية وخضراء.
النيابة العمومية مطالبة اليوم بفتح تحقيق في الغرض ومحاسبة كل من تورط في قضية الرشوة ومن تسبب في مقتل عبد الرزاق الخشناوي الذي يمثل نموذجا من عديد المواطنين الذين يتعرضون للابتزاز من قبل بعض رؤساء البلديات.